يبدأ الموسم الرابع من نهاية الموسم الثالث بالضبط عندما هربت سجينات ليتشفيلد الى بحيرة بجانب السجن، واليكس فاوس كادت ان تقتل من الحارس الذي هاجمها في نهاية الموسم الثالث وهو الحارس الذي ارسله رئيسها السابق، و بايبر تشابمان ترى نفسها انها وصلت مرحلة جديدة من الشر عندما بلغت عن صديقتها ستيلا كارلين.
كابوتو هو حارس السجن الجديد لذلك يجب ان يجد حل لمشكلة هروب السجينات، لذلك يقوم باستدعاء حراس جدد اقوياء من سجن مشدد الحراسة. هؤلاء الحراس الجدد هم من صنعوا القصة حيث انهم اتوا بأسلوبهم المستعمل في سجنهم وستلاحظ ان معاملتهم وحشية على السجينات و اكثر وحشية بمراحل من الحراس الذين تعودنا عليهم و شاهدناهم.
الحراس هم طريقة المسلسل في اظهار صورة السجينات، في اول ٣ مواسم كنا نرى من طريقة تعامل الحراس ان السجينات هم الأشرار كما هو الوضع الطبيعي لانهم مجرمين، لكن في الموسم هذا نرى ان المجرمين لأول مرة في حالة سيئة و كأنهم هم الصالحون رغم انهم مجرمون! تلك هي طريقة المسلسل العبقرية في اظهار الشر و الطيبة.
بشكل غريب نرى ان هناك دفعة جديدة من السجينات الذين اتوا إلى السجن بدون سابق إنذار مما رأيته عمل غريب. كابوتو كان هو الرجل الطيب الوحيد في السجن فكيف وافق على شيء كهذا ؟ وهل من المعقول انه فوجئ بالسجينات كلهم وكأنه لم يعلم هذا وهو الحارس الجديد للسجن! ثغرة كبيرة في المسلسل.
ونرى ايضا شخصية الطباخة جودي كينج الرائعة، قد تكون افضل اضافة للمسلسل بشخصيتها الرائعة و التي تستطيع ان تتواصل مع اي شخصية في المسلسل بطريقة جميلة، كنت اتمنى ان ارى مواجهة شديدة بينها و ريد لكن للأسف لن نرى.
السجينات الجدد يجلبون معهم قصص عنصرية عرقية جديدة، الجانب اللاتيني يريد ان يتحد و يشكل عصابة بأنفسهم وماريا ترى فرصة لكي تقوم بقيادة هذه العصابة.
شخصية ماريا تغيرت تماما هذا الموسم، وكأنها تمت كتابتها من جديد في هذا الموسم، شخصية مختلفة اختلاف السماء عن الارض عن شخصيتها في المواسم الماضية.
ماريا بعصابتها الجديدة تريد ان تستولي على عمل بايبر في البيع لذلك بايبر تحاول ردع ذلك بتكوين العصابة الخاصة بها لكن عصابتها هدفها هو منع تكوين العصابات، لكن تصدم بايبر بأن اعضاء عصابتها هم من جماعة النازي (عنصريون تجاه الجميع ما عدا اصحاب البشرة البيضاء) ونرى هنا ان السجن لم يغير من بايبر كاملا لذلك تحاول بقدر الامكان ان تبتعد عنهم.
اليكس فاوس عليها علامة استفهام كبيرة جدا هذا الموسم، لم نرى اي تطور او تغير في علاقتها مع بايبر، و من الغريب ايضا اننا لم نرى اي تطور في قصتها الخاصة مع تاجر المخدرات.
ريد ريزنيكوف كانت هي محرك المسلسل في هذا الموسم، أداء ممتاز من الممثلة و قصة رائعة لشخصيتها، قصتها الخاصة كانت عادية ولكن قصتها في علاقاتها مع جميع من في السجن كانت رائعة خاصة قصتها مع بيسكاتيلا في النهاية.
سوزان هذا الموسم كالعادة كانت رائعة و قدمت اوزو ادوبا اداء مثالي في هذه الشخصية خاصة في اخر ٣ حلقات.
سيندي هايس هي اكثر شخصية مضحكة في هذا الموسم وخاصة في تعاملاتها مع اليسون عبدالله.
اضافة اليسون عبدالله كانت اضافة جيدة حيث انها لم تصور بشكل عنصري عن المسلمين و لكني استغربت من عدم تفاعلها مع جاناي بحكم انها مسلمة سابقة.
اسوء مافي الموسم بالطبع هو قصة شخصية سوفيا بيرسيت، لا يوجد اي تقدم في قصتها رغم ان هناك إلحاح من قبل زوجتها و ضغط على كابوتو لم يجري اي شيء في قصتها حتى بعد ما فعل كابوتو فعلته لم يحصل اي شيء في القصة الا في النهاية فقط بتعديل بسيط! سلبية كبيرة في الموسم.
رؤية الممثلة روبي روز في هذا الموسم يؤكد عودتها في مواسم قادمة.
الموسم الرابع كان موسم اكثر سوداوية و دراما من المواسم الماضية و ايضا اكثر كوميدية لكن بتوازن رائع انتج لنا موسم رائع مع بعض السلبيات في القصص.
افضل حلقة في الموسم هي الحلقتين الاخيرة و التي تراها كالافضل في المسلسل بشكل كامل، اكثر حلقتين سوداوية و وحشية في المسلسل.
اول افضل اداء يذهب الى الممثلة دانييل بروكس في دور شخصية تايستي، اداء رائع قد يرشحها لجائزة افضل ممثلة مساعدة في جوائز التلفاز.
ثاني افضل اداء يذهب الى الممثل نيك سانداو في اداء شخصية جو كابوتو، اداء ممتاز مختلف عن المواسم الماضية بشكل مميز و لكن لا يزال يحافظ على شخصيته الاصلية.
ثالث افضل اداء يذهب الى الممثلتين بلاير براون (جودي كينج) و لاورا بريبون (اليكس فاوس)
تقييمي للموسم الرابع: 85
رغم بعض السلبيات الا انه افضل موسم في المسلسل و قدم افضل نهاية للمسلسل و مهد الطريق لموسم خامس خيالي انتظره بفارغ الصبر. في الاسفل يوجد حرق.
قام بكتابة هذه المراجعة: @Fexterinho
حرق لبعض الاحداث الثانوية والتي قد تعتبر غير مهمة:
عودة شخصية نيكي كانت جيدة ولكن لم تكتب بشكل ممتاز، كنت اريد انا ارى قصتها اكثر في السجن المشدد ولكن للأسف خرجت في اقل من حلقة.
خسرنا هذا الموسم شخصية بوسي في مشهد قد يبدوا غير منطقي قليلا ولا اعلم لماذا قاموا باختيار بايلي لقتلها لأنه اكثر الحراس طيبة وهذا قد يفسد شخصيته.
اخرجت الحلقة الاخيرة بشكل رائع حيث ان قصة الحلقة دارت حول بوسي و ايضا مشهد النهاية لكن تمنيت ان المسدس لم يقع في ايادي ديانارا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق